هو قاضي و هي قلبها خفيف
العالم سبقتنا بمائة سنة ضوئية هكذا قال البطل في فيلم ليلة سقوط بغداد
ما يميز العبارة أنها تدل على فعل السبق. فنحن و هم نعلم لكننا نمعن في الحديث و نقل في العمل. فها هو الحديث يعود مرة أخرى عن تولي المرأة للقضاء و يتكرر ذات الكلام ليكشف أننا لازلنا نراوح مواقع الأقدام ذاتها
فبين رأي المشايخ و انقسامهم و وجل رجال القانون. هل يمكن أن يلقي السادة الآفاضل نظرة على سعة علم و كفاءة قضاة من ذوات نون النسوة أمثال McLachin
و
L'Heureux Dubbé ؟
هذه الأخيرة التي أثرت القضاء الكندي بكثير من الأحكام بالغة الرصانة و الحكمة
و لما نـذهب بعيدا فقط لنعمل ذاكرتنا القصيرة فقد شهدت امرأة بحق حين عجز رجال لهم شنبات و قلوب لا مكان لمشاعر فيها سوى مشاعر الخوف من السلطان و الخوف على لقمة العيش.
أليس من الأصوب أن نصحح معايير الاختيار و التعيين على أساس الكفاءة المهنية بغض النظر عن المعايير البيولوجية؟
فأخشى ما أخشاه أن يفتح الباب دون ضابط مستقيم تحت ستار التطوير و المساواة فنجد أنفسنا أمام وجه جديد من أوجه الفساد و المحسوبية لصالح المرأة فنكون كمن جاء يكحلها فأعماها
ما يميز العبارة أنها تدل على فعل السبق. فنحن و هم نعلم لكننا نمعن في الحديث و نقل في العمل. فها هو الحديث يعود مرة أخرى عن تولي المرأة للقضاء و يتكرر ذات الكلام ليكشف أننا لازلنا نراوح مواقع الأقدام ذاتها
فبين رأي المشايخ و انقسامهم و وجل رجال القانون. هل يمكن أن يلقي السادة الآفاضل نظرة على سعة علم و كفاءة قضاة من ذوات نون النسوة أمثال McLachin
و
L'Heureux Dubbé ؟
هذه الأخيرة التي أثرت القضاء الكندي بكثير من الأحكام بالغة الرصانة و الحكمة
و لما نـذهب بعيدا فقط لنعمل ذاكرتنا القصيرة فقد شهدت امرأة بحق حين عجز رجال لهم شنبات و قلوب لا مكان لمشاعر فيها سوى مشاعر الخوف من السلطان و الخوف على لقمة العيش.
أليس من الأصوب أن نصحح معايير الاختيار و التعيين على أساس الكفاءة المهنية بغض النظر عن المعايير البيولوجية؟
فأخشى ما أخشاه أن يفتح الباب دون ضابط مستقيم تحت ستار التطوير و المساواة فنجد أنفسنا أمام وجه جديد من أوجه الفساد و المحسوبية لصالح المرأة فنكون كمن جاء يكحلها فأعماها
3 Comments:
البارح كمان اتفرجت على مقتطف من حصة تلفزيونية على تلفزيون المستقبل على استسمار المرأة السعودية في و الاقتصاد و ايضا اثير موضوع العرقلة في الاجراءات لمجرد انتظار الفتوى في امور قد حسمت من زمن و كمان من عصر الرسول الكريم
فى برنامج "فتاوى النساء" على قناة "اقرأ" ظهر محامى يهدد ويتوعّد برفع دعوى قضائيه بعدم الدستوريه إذا سمح للمرأه بالعمل قاضيه !! ولا أفهم "ماسخنش" كده ليه فى مخالفات دستوريه أشد فداحه وقعت ولازالت تقع كل يوم فى مصر المحروقه "المحروسه سابق" .. هذا "رجل" يكيل بمكيالين و تلاته ومع هذا لم يحرم من حقّه أن يصبح قاضيا ذات يوم !! يمكن له أن يصبح قاض لسبب بيولوجى ليس له أى فضل فيه ..
المحموق دا يا زمان الوصل معروف و في منه كثير. الغريب فعلا هو ال عارف أنه لا توجد مبررات للاعتراض على تعيين النساء قاضيات لكنه في النهاية يقول "المجتمع مش هيتقبل"!!
هو مش أنت من المحتمع برضو و واجب عليك تدافع عن الفكرة ال أنت شايفها صح، و لا مستسلم!
Post a Comment
Subscribe to Post Comments [Atom]
<< Home